هل يستخدم الجيش السودانى والاسلاميونِ المدنيين كدروع بشرية ؟
محصلة لمجموعة من العناويين والاستفهامات , ليس فقط حول لا مبالاة الاسلاميين والعسكر بحياة المدنيين , وانما التخطيط والقصد المسبق لاستخدامهم كدروع بشرية .. بدأ التساؤل فى اوائل التسعينيات اثناء حرب الجنوب , عندما دفع الجيش السودانى وقيادييه من الاسلاميين بجموع متدربى الدفاع الشعبى الى صدر المواجهة وهم يسيرون على الاقدام فى حين بقى من ورائهم الجيش الرسمى على الاليات .. وبدلا من قصص القرود التى كانت تفجر الالغام كان افراد الدفاع الشعبى هم من يفتح الطريق لسلامة مسير القوات..يقودهم التضليل وانعدام الخيار.. شهادات من افراد القوات المسلحة انفسهم من الذين كانوا فى موقع قريب من القيادة.. سوف ياتى اليوم الذى تفتح فيه السجلات.. وان كانت ادارة الاستخبارات لديها القدرة فى طمس الملفات الا ان ذاكرة الافراد ممن شاركوا فى تلك العمليات تبقى الشاهد الارجح..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق