بغزوة انجامينا هل ايقظ الانقا ذيون الجان الليبى من نومه ؟؟؟
لا يستطيع العسكر و الاسلاميون الحديث جهرة عن دور لليبيا فيمل حدث اخيرا..
ولكنهم بالمقابل استطاعوا مد المخابرات الامريكية بكل الدلائل على الدور الليبى املا فى ان
تمتد الذراع االامريكية لتلوى الذراع الليبى بالوكالة..
خاصة وان النظام السودانى الان يعتبر ركيزة من ركائز الامن القومى الامريكى(من تحت
التربيزة)..
ا لمقياس الذى تعتبر فيه مصر الخرطوم(كنظام) عمقا امنيا لا يمكن المساومة حوله رضى
السودانيون ام قبلوا..
كذلك الحال انجامينا بالنسبة لليبيا. .
وفى الواقع المعاصر فان اكثر التحديات التى واجهت ليبيا فى عهد الفاتح من سبتمبر كانت
المعارك الشرسة التى دارت بين التشاديين والليبيين فى منطقة تبستى وتأمل ليبيا ان لاتتكرر
اطلاقا..
مرتفعات تبستى الشهيرة بمواردها الطبيعية الغنية ونادرة‘كانت محل نزاعات بين ليبيا
وتشاد .وما زالت تعتبر امرا حيويا من قضايا سيادة الدولة التشادية وهى فى نفس الوقت
تعتبر امتدادا سياديا وامنيا لليبيا.
الصحراء الكبرى كما شهدت الدعم الليبى للاسلاميين فى اطار ما كان يسمى بالجبهة ا
الوطنية تشهد على الدوام حراك الفعاليات القبيلية
المسلحة ضد نظم الشريط الصحرواى شاملا السودان تشاد النيجر. فى هذه البيئة استطاعت
ليبيا ان تحيى دور عروة بن الورد سياسيا وتجرده بعض صفاته البدوية الاساسية التى
اشتهر بها.
والسؤال هل فكر الانقاذيون بنضج فى دعم غزوة انجامينا ضد ادريس دبى؟
يستطيع اى نظام حكم ديكتاتورى كالنظام الانقاذى ان يخفى اآثار تورطاته وفى اسوأ احوال
الاعتراف يكون التبرير بالتجاوزت الامنية والاستخباراتية ويتم بتاديب الضحايامن الافراد
الذين تأتى بهم ظروف الرزق الى هذه المواقع..
التآمر بالوكالة فى عرف النظم الرسمية هو حصان طروادة الذى استخدمته كثير
من الحركات التحررية وحققت عبره الوصول للسلطة..
واستطاعت عبره الكثير من القوى السياسية المسلحة الوصول لطاولة المفاوضات
من وراء افوه المدافع..
لقد كان الاسلاميون فى يوم من الايام فى نفس هذا الخندق املا فى ان يجدوا ولو وزارة
التربية والتعليم لتحقيق برنامجهم نحو السلطة الدينية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق