الاثنين، 25 مايو 2009
هل يتكرر الزحف على الخرطوم
الأحد، 24 مايو 2009
Police Academy
فى ذكرى رحيل الكوماندر محمد جمعة نايل
حاجة الى متطوعين
الخميس، 14 مايو 2009
هرج فى قواعد النصوص ... يا ساسكاتون
*********************
******
ايها الوطن اليتيم
شعب ينفدح بموت بنيه
وارض تترمل بالنزوح
تبا لذاك الضمير الاقرع المتعوس
يمم وجدانه صوب غزة ..يبكى اندلسا وبوسنا
ثم يحرق بعتاد عسكره اللعين كاجو كاجى
ولا يرعوى من حرق اكواخ الفقراء فى دارفور ..
ايها الوطن اليتيم ..
بعض بنيك مزاجه مغشوش بالنصوص ..
محشوة ينفث فيها اعرابى متصحر الروح
الهه منصوب من حروف تلصق بيقين معتسف
نمنمات بحساب الكلمات والحروف ...تكفى لاحتكار دار النعيم..
***************
ايتها الكوشية العظيمة
ان كان لا محالة انسداد فى الدروب اليك ..
فاستثمرى الصبر لفلاحة الروح..
اليك ببوذا فى بدء الانكفاء ..
مثال ... تطهر ...
اعادة خلق ..
ثم انطلاق ...
وغنى بعدها ..نافضة ثوبك..
براءة ..براءة ..براءة...
حتى يسقط الرداء عن راعى البعير..
تسوخ قدماء ..ثم ينقلع عن ارض كوش ...
يذوب فى صحاريه ...يتيه فى سرابها ...
فينمحى الصبر البغيض ...
الثلاثاء، 5 مايو 2009
الشفتنة الدينية و الشفتنة العسكرية
حراس شجرة الحياة
وقال الرب الاله :- ... (هو ذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر. والان لعله يمد يده وياخذ من شجرة الحياة ايضا وياكل ويحيا الى الابد ...... فطرد الانسان واقام شرقى جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب..( تكوين 22) ......................... .لو لم لم تكن الحية والبعض يقول الشيطان .. لما خاطر الانسان نحو المعرفة... .اولا معرفة انه عار... عريان ميطة ... وثانيا معرفة ان بامكانه التفكير فتكون له القدرة على التمييز.. .ويصبح بمثابة شبه شىء عاقل...يعرف الخير والشر... ....................... (وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التى عملها الرب الاله.. فقالت للمراة : - احقا قال الله لا تاكلا من ثمر شجر الجنة .؟ .فقالت المرأة(حواء)...للحية.. من ثمر شجر الجنة نأكل... واما من ثمر االشجرة التى فى وسط الجنة... فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا.. فقالت الحية للمراة :- لن تموتا.. بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونا كالله عارفين الخير والشر.. .فرات المرأة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية النظر. فاخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل ......................... .فانفتحت اعينهما .... وعلما انهما عريانان... ( من سفر التكوين) ......................................... اكتشاف العرى.... شهقة الشهوة الاولى... .الرغبة فى الالتحام بين الانثى والذكر.. وكان الخجل . .ليس لان العرى كان عيبا بل لان اشتهاء ما فى الآخر يثير فى النفس بلبلة... كانت ثمرة الشهوة الاولى ..ذلك الانسان... العيى حتى على نفسه ..المكابر حتى على رغبته. ........................................ لم يكن ادم وحواء فى حاجة لنص الهى ليكتسيا بعد عرى.. .فلحظة اكتشاف العرى ... لحظة اشتغال العقل...وتفتق الحواس... فمع الاحساس بالرغبة يتولد ايضا احساس بالالم.. وحين اخاط ادم وحواء من ورق التوت سترا.... غفل البصر راجعا ..تاركا للذهن الترحال فيما بعد الحجاب... .......................