الثلاثاء، 5 مايو 2009
يا عاشقين الشمش
يا عاشقين الشمش
عاشقين ....منادى... مجتاح... بشوق الدفء..النون ..ثابتة الفعل المستديم...
...........................
التواصل فى ذروة تساميه لا يتم عبر نص....
النص محاولة بدائية..للايفاء ببعض قصد المعنى...
قصد المعنى غير ثابت حتى عند اقتراب كمال مبتغاه...
.النص يتنزه عن الازلية..ليبقى فى حركية والوان من غير بيئته.
.اخلاء الذات من ضوضاء النص...تحفيز للحضرة الذهنية...لتستجمع طاقاتها...لاستشعاع ما....
...........
لم يكن جاليليو..هنا..
.ومع ذلك تتضح للعين المجردة رؤية منحنى يتدلى باتجاه المغيب...
.اسقاطات البيئة على نظرية ظل الزاوية....وفيزياء الانعكاس..
دروس تطبيقية...تمنحها الارض مجانا وهى تستدير نحو الشرق...
.....
طوبى لخلايا جسد تزغرد لضوء الشمس
...
وبلغنا مغرب الشمس حيث تسقط فى عين باردة...
فينطفىء موقدها النووى.......
هنا مرج البحرين يلتقيان...فريزر عذب فرات والباسيفيك ملح اجاج..
مرج البحرين يلتقيان ...ليس بينهما برزخ ....فهما يتباغيان...
......
كان على وجه الغمر ..افق بغير انتهاء..
فقال الله...لتكن جبال...فخرج من الغمر مارد ارضى .
ثم قال ليكن للموج متكسر..فتمدد البييتش....وكانت ...استانلى بارك...طفلة الغمر والجبال.
......
احمل غاباتى الجبلية ..بما فيها الى هنا.
.خالية من الحكايات....لتكون رفيقة البحر..
ثم اعلن تخلية الجهد عن الذهن...لاجل مهام ..اخرى..قادمة...
.................
الق بثقل الانا ..هنا عند متكسر الموج..
ليتحرر الذهن من اللامعقول...
وينفك من اللا مرتجى..واسرافات الوجدان..
.ليس ثمة تحقق مطلق ..للانفصال عن ضوضاء الذات
....
........... كحظ الانثى فى شريعة الاعراب ...كذلك الشمس ...هنا.
.للسحابة مثل حظ شمسين....وحجابها فى تغييم...
................
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق