الخميس، 14 مايو 2009

هرج فى قواعد النصوص ... يا ساسكاتون

Aug/13/1998
خواطر خارجة عن القواعد

ازدجرت المهاجر فيناولم ينبت الجموح ازدلفت الاغترابات الى حلم فما تناسلت غير المزيد بشوق يخلد ولا ينطوى وعلى وعد يجب ان يكون .... هناك تركنا ارواحنا تحرس اهلنا بمعية شمس تصر مدى الحياة على السطوع ثقلت موازين الهموم فينا فيممنا اجسادنا الى حيث الجليد يصر ان لايذوب من يذوب ؟ من يتجمد ؟ ومن يلتحف الهجير ؟ الم يكن قد قيل ان النفس التى حضنتها الشمس طويلا لن يقوى عليها الجليد ***************
امتعاض

*********************

كل هذه الصباحات ليست لنا !! دعنا هنا حيث الحياة الباهتة ثم ابحث عن ذروة المغيب ومكان الغروب طارد الظلال الباهتة حتى تفنى ثم اصعد الى سوامق الافق حاصر مصادر الظلام فى مراقدها ازهق روح العتمة والق بها عند قدمى الفجر ثم ادع الفجر ياتيك بالصباح الجديد .. الذى تريد احسب بعدها مولد الوجود **********************
هيا
هيا اذن ... شلوخ امهاتنا زادنا بوصلة هى لارواحنا بها نعرف اتجاه التاريخ بها الفراغ يمتلىء وعليها رحلة العود تعتمد وشم الشفاه .... طمى كوننا ثم لثمة ... هى لحظة كن...
فانطلقنا طميا ودما لونا كاكاويا تعمده الشمس

وداع

دمعة وامل ...
تعود تزرعنى كما زرعتك فى بطنى .. وطنا ثم وطنا ثم وطنا .... ثم وجعا لاينتهى ..
تعرف معنى الافق وتشم رائحة الطمى ..

صلاة
ايا ساسكاتون....
انا من طمى نهرنا الازرق مجبولون
كوش بصمت فينا ازليتها
وشلوخ امهاتنا مأوى الابد..
آمين

****
**********************
سبب
نطارد كل الاستفهامات حتى تعيا ..
اجابة هى الاولى والاخيرة.. حيثما تكون حرية .....
حياة تكون... اجابة فيها ... على بعض تلهفنا
دعاء
لتكن مشقة البأس القادم ....زاد للمتمردين فى مغالبة العجز
ليكن رصيد العقل ..اوله تيقن
ثم اختيار موطىء القدم..
ليكن فلاح بلا ضجيج
ثم اوبة باحجام الامل والطموح ..
لاختزال زمان النهوض
كابوس
اليك ايها الوطن المهزوم امد يدى
فيك تناسلت الافاعى ..احتضنت مرابض بنيك....
اليك ايتها الحبيسة فى وكر الافاعى ..
انتهرى اليأس تشبثى بيدى ... لاتنادى .. من تنادى ...؟؟؟
وامعتصماه ...!!! خدعة مرت تحت اباريق البسطاء من احفاد كوش ..
حكاية ملغومة للعبيد...
معتصمهم .... كرس كرس نفسه لقدسه ..يثربه ....
فيحاءه وبغداده ..وفتاته البيضاء ..
فيهم يغضب ... ويستل سيفه...
ويشمئز من انين الامهات فى كوش ..
**********************
جفاف

وثنية تلك الصحارى ..
تخادع الرب ليلا وتكفر بالنهار ..
ارجعى ايتها الرياح الشمالية الشرقية ..الى ارض الحجاز..
موئد النساء ...
تقحل الارواح والافئدة والعقول ..
ثم لا يتبقى سوى ....سيف ... وسوط ... وموعد بالجحيم ..
***
بيولوجى
كان بعض الشك فى السوس وهو ينخر ..
اهو صل ؟؟ ام عث ضعيف ؟؟؟
جهده ... بحث مقام ..بابنية المساجد..
فنما من بين المنابر ..صل بذؤابة وعمامة...
يحتفى بسمومه ..من مرابض المساكين ..حيث لا حرف .. لا قلم .. ولا كتاب ..
يحبب للناس الموت جهرا ...ويمارس عادة الحياة سرا... وحين تنوء به فواحش نفسه ..يهدر ..الله اكبر ... انها صيحة الاستعلاء الكاسح.....
خلاص
ايتها الحبيسة فى وكر افاعى .
اليك نمد شعلة من نور وبرق وسحاب ..
لا تنتضى صبرا بدعوى كاذب الايمان ..
ركيزة التكفير جوع ...
والامتلاء ركيزة التفكير ..
الجوع لا يجمل روح مؤمن ...
والصبر لا يعالج بؤس النوايا ..
ولا احتمال الذل.. دال لوقار..
ولا انحناء ة خنوع .. تحنن جلاد..

******

ايها الوطن اليتيم

شعب ينفدح بموت بنيه

وارض تترمل بالنزوح

تبا لذاك الضمير الاقرع المتعوس

يمم وجدانه صوب غزة ..يبكى اندلسا وبوسنا

ثم يحرق بعتاد عسكره اللعين كاجو كاجى

ولا يرعوى من حرق اكواخ الفقراء فى دارفور ..

ايها الوطن اليتيم ..

بعض بنيك مزاجه مغشوش بالنصوص ..

محشوة ينفث فيها اعرابى متصحر الروح

الهه منصوب من حروف تلصق بيقين معتسف

نمنمات بحساب الكلمات والحروف ...تكفى لاحتكار دار النعيم..

***************

ايتها الكوشية العظيمة

ان كان لا محالة انسداد فى الدروب اليك ..

فاستثمرى الصبر لفلاحة الروح..

اليك ببوذا فى بدء الانكفاء ..

مثال ... تطهر ...

اعادة خلق ..

ثم انطلاق ...

وغنى بعدها ..نافضة ثوبك..

براءة ..براءة ..براءة...

حتى يسقط الرداء عن راعى البعير..

تسوخ قدماء ..ثم ينقلع عن ارض كوش ...

يذوب فى صحاريه ...يتيه فى سرابها ...

فينمحى الصبر البغيض ...

يتواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق