وقال الرب الاله :- ... (هو ذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر. والان لعله يمد يده وياخذ من شجرة الحياة ايضا وياكل ويحيا الى الابد ...... فطرد الانسان واقام شرقى جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب..( تكوين 22) ......................... .لو لم لم تكن الحية والبعض يقول الشيطان .. لما خاطر الانسان نحو المعرفة... .اولا معرفة انه عار... عريان ميطة ... وثانيا معرفة ان بامكانه التفكير فتكون له القدرة على التمييز.. .ويصبح بمثابة شبه شىء عاقل...يعرف الخير والشر... ....................... (وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التى عملها الرب الاله.. فقالت للمراة : - احقا قال الله لا تاكلا من ثمر شجر الجنة .؟ .فقالت المرأة(حواء)...للحية.. من ثمر شجر الجنة نأكل... واما من ثمر االشجرة التى فى وسط الجنة... فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا.. فقالت الحية للمراة :- لن تموتا.. بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونا كالله عارفين الخير والشر.. .فرات المرأة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية النظر. فاخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل ......................... .فانفتحت اعينهما .... وعلما انهما عريانان... ( من سفر التكوين) ......................................... اكتشاف العرى.... شهقة الشهوة الاولى... .الرغبة فى الالتحام بين الانثى والذكر.. وكان الخجل . .ليس لان العرى كان عيبا بل لان اشتهاء ما فى الآخر يثير فى النفس بلبلة... كانت ثمرة الشهوة الاولى ..ذلك الانسان... العيى حتى على نفسه ..المكابر حتى على رغبته. ........................................ لم يكن ادم وحواء فى حاجة لنص الهى ليكتسيا بعد عرى.. .فلحظة اكتشاف العرى ... لحظة اشتغال العقل...وتفتق الحواس... فمع الاحساس بالرغبة يتولد ايضا احساس بالالم.. وحين اخاط ادم وحواء من ورق التوت سترا.... غفل البصر راجعا ..تاركا للذهن الترحال فيما بعد الحجاب... .......................
الثلاثاء، 5 مايو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق