الاثنين، 23 نوفمبر 2009

اضاحى العيد وخراف السلطة

براءة,, لدم بن ابراهيم,, سواء كان اسماعيل ام اسحق من المهالك الجماعية للخراف,,

قرابين تقربة الانا الدينية للاله, وتلك بقية مما ترك اسلاف ما قبل الاديان.

يسأم الانسان الطقوس الجافة,, ويستثقل ذات الحركات كالصلاة,, وتصرعه نفسه حسرة ان لم يتمكن من ممارسة عبادة ملىء البطن بالشواء.

ان كانت فدية ابن ابراهيم ذبيحة من الرب,, مكافأة لابراهيم بدلا عن سفك دم بن الانسان ,,

فما بال المسلم يسفك دم اخيه وينحر بنى الانسان ,, مكبرا الله برعونة لم تشهدها وثنيات التاريخ,,

ثم ينحر خروفا فداء لدم بن ابراهيم,,

خراف العيد قبل الذبح تنال احترام المسلم اكثر من امراءة مسلمة ترتدى (بنطلون) بنطال,,

هل تتقارب المسافة بين ضحايا العيد وضحايا القهر الدينى ؟

.هل تتقارب المسافة بين شهوة السلطة الدينية للقهر وشهوة البطن الدينية للشواء؟

خراف العيد معدومة الحول والقوة تقاد لحتفها كما تقاد لمرعاها,,

بينما اضاحى السلطة الدينية بشر اسوياء,, اكرمهم الله بحول وبقوة وقابلية للمقاومة,,

فما الذى حدث ليجعل الناس فى ظل السلطة الدينية تتساوى بالخراف ؟

ان كانت الاضحية الدينية كرامة لبنى الانسان

فما الذى الذى يجعل السلطة الدينية فى السودان تستبيح كرامة الانسان ؟!!! ,,

جلد النساء والرجال وحتى القصر من اهل الاديان؟تعذيب وقتل المخالفين فى الرأى ,,

انتهاكا لسلامة وكرامة الانسان !!!!

ثم نسمعهم فى منابر المساجد يتحدثون عن مواصفات سلامة خروف العيدوضرورة اكرامه قبل يوم النحر الكبير !!!!!!!

الاثنين، 8 يونيو 2009

القميص

وان كان قميصه قد من فوق الكتف !!! فهما معا من العاشقين... وعلى الله تكملة الاجراءات..

الاثنين، 25 مايو 2009

هل يتكرر الزحف على الخرطوم

مسكين غردون باشا .. على الرغم من انه كان قائدا متدينا يقرا الكتاب المقدس على نحو يومى الا ان الله لم يدافع عنه حين تقاعست حكومة صاحبة الجلالة فى ارسال التعزيز العسكرى بالسرعة اللازمة... وفى المقابل لم يكن الله حليفا لمحمد احمد الدنقلاوى فى انجاح زحفه نحو الخرطوم ولكنها سنوات الاعداد العسكرى والمعنوى له ولتابعيه من المقاتلين..مع استكمال بعض الظروف الاخرى.. .الخرطوم 1884 فى ذلك الوقت قلب وراس الدولة . .وحين زحف محمد احمد نحوها لم يكن يقصد مواطنيها وسكانها من المدنيين بل كان يستهدف سلطة الدولة . .عقل الدولة وكيان الدولة المتمثلة فى مؤسسات وقيادات لها المقدرة فى التحكم على رقاب الناس بمسميات وبمبررات لا يجروء مواطن عادى فى التصدى لها .. الخرطوم( العاصمة المثلثة) الان تتجاوز ان تكون عاصمة البلاد الى انها موطن كل مواطن سودانى .. فمن من السودانيين من لا تقيم اسرته او جزءا هاما من اسرته فى الخرطوم ؟. .اذن وبكل المقاييس لا احد يتمنى شرا لموطنه... ولاهله ومواطنيه ... حتى فى حالة الخرطوم التى كانت محتلة بالكامل من قبل غاز اجنبى فهنالك عدد من سكان المدينة الذين حاربوا فى صف غردون ضد المهدى.. لا شك انه توجد دوافع وحوافز ومخاوف ومطامع فى جعل بعض سكان العاصمة يستمسكون بما هو كائن وقائم فيعاندون فكرة التغيير لاسباب تتعلق بالاستقرار النسبى اكثر من تعلقها بمقولة ( الجن التعرفو ولا الجن الما تعرفو).. بعد اكثر من مائة عام مازالت الخرطوم هى معقل الدولة المتسلطة... كل مؤسسات الادارة المركزية للسودان بكل موروثاتها فى الفساد وتبعاتها التاريخية فى اللامبالاة بالمواطن..تنطلق من هنا... .(ولم تجد محاولات التقسيم الادارى لولايات ..محافظات ..او مديريات الا لمزيد من تكريس منظم للفساد) كل مؤسسات الاستنزاف المالى واسترقاق الدولة الرسمى لقطاعات الشعب المنتجة تنطلق من هنا ...وتصب هنا فى الخرطوم .... ولكنها لا تصب فى خدمات شعبية .ولاتذهب لعامة الناس على هيئة دعم للحياة او تخفيف لاعبائها .... بل مجملها يذهب لمؤسسة طفيلية غير منتجة تسمى المؤسسة العسكرية....المؤسسة العسكرية السودانية . .ولللاسف كانت وما تزال تقوم بدور اسوا من مما قامت به الادارات الاستعمارية المحتلة .. وبرغم بشاعة مصطلح الادارة الاستعمارية الاانها كانت تخضع لنظم وقنوات ادارية ومحاسبات وعقوبات لمن يثبت فى حقهم ممارسات تخالف قوانينهم. .فى حال المؤسسة العسكرية السودانية بشقيها الجيش والبوليس... العسكرى دائما على صواب والمواطن (ملكى او مدنى على خطأ). .يحدث ذلك للاسف حتى فى عهود الحكومات المدنية . .وهذه واحدة من نقاط ضعف الحكومات المدنية فى عجزها عن تقنين المؤسسات العسكرية لتكون خادمة للشعب بدلا من ان تكون مستعلية عليه.. بل الاسوأ من ذلك ان تسمح الحكومات المدنية للمؤسسات العسكرية بكامل ذخائرها ومتفجراتها وعتادها بالاقامة وسط الاحياء السكنية... ومن الخرطوم ايضا تنطلق هذه المؤسسة العسكرية فى احدى مهامها الاساسية ..وهى الحاق الهزيمة بهذا الشعب . . بملاحقة المواطنين الرافضين للذل والاسترقاق الرسمى للدولة لهم ... المتمردين ضد الاستنزاف غير مردود العوائد لعرقهم ... ومهمة المؤسسة العسكرية ان تهزم هؤلاء بل وتؤدبهم لصالح المؤسسة نفسها التى اصبحت دولة فى داخل الدولة السودانية تضمن لمنتسبيها الاستقرار ..الامتيازات والخدمات الخاصة.. والمعاشات الكافية لما بعد الخدمة حتى الممات... وهى المؤسسة التى يجدر ان يطلق عليها طفيلية ضارة تعيش على عرق الشعب ثم تطغى عليه... الزحف على الخرطوم يعنى زحف على دولة داخل دولة ..مؤسسة عسكرية تختبىء فى محاجر الاحياء السكنية...عسكر يتطاولون على الشعب ليس فقط بسرقة ونهب الدولة وانما يتعدى ذلك الى تجاوز المواطن فى صفوف الجنسية والرغيف ووسائل المواصلات.. هزيمة العسكر للمواطن هى ممارسة يومية يمكن ان يشاهدها المواطن فى ذوى الرتب وهم يتجاوزون صفوف الخدمات وطوابير المواطنين لانجاز ما يريدون باسرع واقصر السبل ..وهذه واحدة من مباغى الجدية والانضباط والتصميم على تحقيق الاهداف التى تدربو ا عليها.... .وربما يقول قائل ..لا فالعسكر لحماية سيادة السودان ... اذن اذهبو ا وابحثوا عنهم فى حلايب السودانية حيث الجيش والشرطة المصرية والعلم المصرى ... بل ومواطنين سودانيين يمنحون تسهيلات وبطاقات الولاء لمصر ..فالجيش الذى يفترض ان يحمى السيادة لايوجد هناك ولا يجرؤ على الذهاب الى هناك .. يوجد بطيرانه ومدرعاته حيث بيوت القش والطين فى الجنوب ودارفور... تجده حاضرا مستبسلا ليحرق العزل من مواطنيه لا يستثنى اطفالا او نساء ...تلك هى دولة العسكر فى السودان . .تلك هى دولة البغى التى تختبىء بين المواطنين فى الخرطوم.. وهى هدف الزحف القادم .. .كانت هنالك محاولات من قبل ..اهمها فى العام 1976. .فشلت لانها كانت تستهدف السلطة. .الزحف القادم عنوانه ( الحصاد )... .سوف لن يكون من دالاس او فانكوفر....ولن يمر بلاهاى.... . برغم ان لاهاى عطلت التسارع واهمدت همم المواجهات التقليدية . .الا انها افادت فى استطالة حالة الاسترخاء النسبى .. الذى صمد حتى حدثت مجزرة المهندسين فى ام درمان.. .( الحصاد ) عنوان الزحف القادم ...فهل ينجح.؟.....

الأحد، 24 مايو 2009

Police Academy

فيلم كوميدى مثير للضحك...اتنمى ان يقدمه تلفزيون امدرمان للشعب السودانى فى ذكرى...الانقاذ
مرحلة التدريب العسكرى سواء للجيش او البوليس..
.مرحلة غير عادية لانسان سوى...وهى فى نفس الوقت مرحلة فخر للعسكرى...ومفصل تحول حياته تدريب وتربية طفل صغير على عدد من مهارات الحياة ..امر خاضع للمعاودة والمراجعة والاستبدال...عندما يكبر الطفل ..
.اما فى حالة تدريب انسان بالغ كحالة العسكرى..تدريب مشوه ومشوش للعقل والضمير السليم..يتقبلها العسكرى لعدة اغراض منها :-
الاول:- لمجابهة صعاب المهنة ..
الثانى :- والاهم لضمان مهنة تكفل حياة افضل بكثير من المهن المدنية.
.الثالث :- هذه فقط فى حالة عسكر الشعوب المنكوبة كالشعب السودانى..وهو المغامرة
.والمغامر ليست بسبب الجرأة والشجاعة ..وانما الخيار الثالث بين الموت والموت..اى بين الموت فى محاربة الشعب عبر فئاته الثائرة...
او رفض المشاركة وما يترتب عليها..
.وهنا يأتى خيار المغامرة بالسلطة..
والتى كانت دوما فى يد عناصر مدنية اثبت التاريخ انها رخوة ..غير مبالية..وهى غير جديرة بمسؤولية الدولة...
برغم ان الشعب قد اختارها..
الرابع :-النزعة الشخصية للراغب فى العمل العسكرى..
ما ذكرته سابقا ليس له علاقة اطلاقا بفيلم Police Academy
ولكنها تخريمة او كما يقول البعض تخريمة على الهامش ..
Police Academyفيلم قديم نسبيا..
.ولا امل من تكرار مشاهدته...ويتوالى الضحك وكانها اول مرة.
.فيلم بقدر ما يثير من الضحك الا انه يعرض جانبا وان كان مبالغ فيه... الا انه رمزى ويوافق بعض الواقع.....
الواقع العسكرى السودانى صورة اكثر تشوها مما يعرضه الفيلم.
.اريد ان يضحك الشعب السودانى ...
ويرى بمسخرة كيف يتكون العسكرى..من نطفته الجديدة فى الكلية..الى ان يصبح وحشا ...لصا..كوما من الحماقة ..وفى احسن
الاحوال...واندرها يقدم خدمة للمجتمع..

فى ذكرى رحيل الكوماندر محمد جمعة نايل

محمد جمعة نايل احد القادة العسكريين البارزين للحركة الشعبية لتحرير السودان
حفيد السلطان عجبنا
لعب دورا بطوليا عظيما فى دخول قوات الحركة من ابناء جبال النوبة لمنطقة الجبال . توفى فى الاسبوع الثانى من ديسمبر 2004. له تاريخ حافل قبل ذلك ساتعرض اليه لاحقا
************************** محمد جمعة نا يل وطن رائع يسكن فينا محمد جمعة نايل وطن رائع يتربع على ذاكرة كل الذين يعرفونه اروع ما فى الا نسان السودانى فيه وابدع ما فى الحلم الغائب عنا فيه وها هو يرحل به انه الرجل البسيط الذى يحلم للا غلبية الساحقة ذات الصوت المكبوت انه الانسان المتوازن وما ادراك ما التوازن الشهامة والنقاء – العفة والشفافية – ونفس سمحة ومع ذلك اندغمت ابعا د الحسرة على الوطن فيه حتى لياتيك صوته حاملا اثقا لا من الاسى والحزن ممزوجا با لقادم من الفجا ئع كان ذلك حين كنا سويا زمانا مضى و قبل ان تتراكم تعقيدات الحياة عليه لربما كانت دارفور اخر الفواجع والمواجع لذات تحمل اروع الا حلام !!!! ايها الرا ئع الراحل عنا – هل نودع بعدك ذلك الحلم ؟؟؟؟؟ ام ان تلك الارواح الرائعة المغادرة ستعود يوما حاملة المستحيل فاى كان الامر فذاك قرار السماء باخذك عنا واين يا ترى نبحث عنك ؟ فى انفسنا... ام.. فى ابنائنا الذين لم يولدون ؟ ام فى ارادة شعب ما زال يتشكل و يتعثر فى الطريق? .عبد اللطيف الفحل 24/12/2004

حاجة الى متطوعين

مداخلة...نشرت فى سودانيز اون لاين نحن ابناء من ادمنوا البؤس والموت واللامبالاة.. نعلن حاجتنا الى الاتى:- متطوعين يعلموننا ان نحس نزيف جراحنا ثم نضمد الآخرين.... .لا لالالا لانحتاج لذلك فقد مضى الاوان...... .بل متطوعين بوجدان مرهف لندرك عمق مآسينا لنصبح اسوياء........ .لالالا لانحتاج لذلك فقد فات الاوان...... .بل متطوعين ليحكو للعالم عن شعب بدينه يحاصره الله..يا ترى هل نحتاج لذلك ؟؟ لالالالا فقد تجاوزنا مشيئة الكاذب باسم الله............ بل متطوعين ليحفزوا همة جيراننا الاعراب باننا بشر لنا جراح ,تثكل نساؤنا فى الفواجع ونبكى للمواجع...ولا نريد منهم غير اعتراف. .لالالالا لانحتاج لذلك ..فلا خير فيمن نحس به ولا يحس بنا..................... نحتاج لمتطوعين اجانب خبراء فى ترقيع الذات الحالات المستعجلة:- عقلية منخطفة عن بيئتها .. وجدان مستغاب , ينسى مدمنى الهلاك , ينسى مدن الفقر والجوع والمرض المستدام, ينسى جراح الغائبين عن الحياة فى هوامش الارياف , ينسى وطنه الممدود شبه جثة ويلطم خده لجراح الذى هناك... .لالالالا لانحتاج لذلك. .فتلك جموع تحيا بنصف وجدان .. والنصف الآخر قادم فى الطريق فلا استعجال................. .نحتاج لمغن يقود جموعا متماوتة نحو فجوة امل فى غد قريب. .لالالا لن نحتاج.. .لن نحتاج لمتطوعين يقرضوننا فضلات الاحساس.............. .عهدا لكم يا ارواح الذين رحلو او اجبروا على الرحيل قبل الاوان . .انه سوف يكون لنا وطن غير الذى كان.... ثم لا نحتاج بعد ذلك لنعاة سيغنى الشعب لنفسه. .يوما ما سيغنى لذاته ولمجده الآت.

الخميس، 14 مايو 2009

هرج فى قواعد النصوص ... يا ساسكاتون

Aug/13/1998
خواطر خارجة عن القواعد

ازدجرت المهاجر فيناولم ينبت الجموح ازدلفت الاغترابات الى حلم فما تناسلت غير المزيد بشوق يخلد ولا ينطوى وعلى وعد يجب ان يكون .... هناك تركنا ارواحنا تحرس اهلنا بمعية شمس تصر مدى الحياة على السطوع ثقلت موازين الهموم فينا فيممنا اجسادنا الى حيث الجليد يصر ان لايذوب من يذوب ؟ من يتجمد ؟ ومن يلتحف الهجير ؟ الم يكن قد قيل ان النفس التى حضنتها الشمس طويلا لن يقوى عليها الجليد ***************
امتعاض

*********************

كل هذه الصباحات ليست لنا !! دعنا هنا حيث الحياة الباهتة ثم ابحث عن ذروة المغيب ومكان الغروب طارد الظلال الباهتة حتى تفنى ثم اصعد الى سوامق الافق حاصر مصادر الظلام فى مراقدها ازهق روح العتمة والق بها عند قدمى الفجر ثم ادع الفجر ياتيك بالصباح الجديد .. الذى تريد احسب بعدها مولد الوجود **********************
هيا
هيا اذن ... شلوخ امهاتنا زادنا بوصلة هى لارواحنا بها نعرف اتجاه التاريخ بها الفراغ يمتلىء وعليها رحلة العود تعتمد وشم الشفاه .... طمى كوننا ثم لثمة ... هى لحظة كن...
فانطلقنا طميا ودما لونا كاكاويا تعمده الشمس

وداع

دمعة وامل ...
تعود تزرعنى كما زرعتك فى بطنى .. وطنا ثم وطنا ثم وطنا .... ثم وجعا لاينتهى ..
تعرف معنى الافق وتشم رائحة الطمى ..

صلاة
ايا ساسكاتون....
انا من طمى نهرنا الازرق مجبولون
كوش بصمت فينا ازليتها
وشلوخ امهاتنا مأوى الابد..
آمين

****
**********************
سبب
نطارد كل الاستفهامات حتى تعيا ..
اجابة هى الاولى والاخيرة.. حيثما تكون حرية .....
حياة تكون... اجابة فيها ... على بعض تلهفنا
دعاء
لتكن مشقة البأس القادم ....زاد للمتمردين فى مغالبة العجز
ليكن رصيد العقل ..اوله تيقن
ثم اختيار موطىء القدم..
ليكن فلاح بلا ضجيج
ثم اوبة باحجام الامل والطموح ..
لاختزال زمان النهوض
كابوس
اليك ايها الوطن المهزوم امد يدى
فيك تناسلت الافاعى ..احتضنت مرابض بنيك....
اليك ايتها الحبيسة فى وكر الافاعى ..
انتهرى اليأس تشبثى بيدى ... لاتنادى .. من تنادى ...؟؟؟
وامعتصماه ...!!! خدعة مرت تحت اباريق البسطاء من احفاد كوش ..
حكاية ملغومة للعبيد...
معتصمهم .... كرس كرس نفسه لقدسه ..يثربه ....
فيحاءه وبغداده ..وفتاته البيضاء ..
فيهم يغضب ... ويستل سيفه...
ويشمئز من انين الامهات فى كوش ..
**********************
جفاف

وثنية تلك الصحارى ..
تخادع الرب ليلا وتكفر بالنهار ..
ارجعى ايتها الرياح الشمالية الشرقية ..الى ارض الحجاز..
موئد النساء ...
تقحل الارواح والافئدة والعقول ..
ثم لا يتبقى سوى ....سيف ... وسوط ... وموعد بالجحيم ..
***
بيولوجى
كان بعض الشك فى السوس وهو ينخر ..
اهو صل ؟؟ ام عث ضعيف ؟؟؟
جهده ... بحث مقام ..بابنية المساجد..
فنما من بين المنابر ..صل بذؤابة وعمامة...
يحتفى بسمومه ..من مرابض المساكين ..حيث لا حرف .. لا قلم .. ولا كتاب ..
يحبب للناس الموت جهرا ...ويمارس عادة الحياة سرا... وحين تنوء به فواحش نفسه ..يهدر ..الله اكبر ... انها صيحة الاستعلاء الكاسح.....
خلاص
ايتها الحبيسة فى وكر افاعى .
اليك نمد شعلة من نور وبرق وسحاب ..
لا تنتضى صبرا بدعوى كاذب الايمان ..
ركيزة التكفير جوع ...
والامتلاء ركيزة التفكير ..
الجوع لا يجمل روح مؤمن ...
والصبر لا يعالج بؤس النوايا ..
ولا احتمال الذل.. دال لوقار..
ولا انحناء ة خنوع .. تحنن جلاد..

******

ايها الوطن اليتيم

شعب ينفدح بموت بنيه

وارض تترمل بالنزوح

تبا لذاك الضمير الاقرع المتعوس

يمم وجدانه صوب غزة ..يبكى اندلسا وبوسنا

ثم يحرق بعتاد عسكره اللعين كاجو كاجى

ولا يرعوى من حرق اكواخ الفقراء فى دارفور ..

ايها الوطن اليتيم ..

بعض بنيك مزاجه مغشوش بالنصوص ..

محشوة ينفث فيها اعرابى متصحر الروح

الهه منصوب من حروف تلصق بيقين معتسف

نمنمات بحساب الكلمات والحروف ...تكفى لاحتكار دار النعيم..

***************

ايتها الكوشية العظيمة

ان كان لا محالة انسداد فى الدروب اليك ..

فاستثمرى الصبر لفلاحة الروح..

اليك ببوذا فى بدء الانكفاء ..

مثال ... تطهر ...

اعادة خلق ..

ثم انطلاق ...

وغنى بعدها ..نافضة ثوبك..

براءة ..براءة ..براءة...

حتى يسقط الرداء عن راعى البعير..

تسوخ قدماء ..ثم ينقلع عن ارض كوش ...

يذوب فى صحاريه ...يتيه فى سرابها ...

فينمحى الصبر البغيض ...

يتواصل